يا فتاة الإسلام
لقد امتدت أيادٍ خبيثة إلى حجابك الشريف ، وتحت ستار التقدم والحرية
عملت تلك الأيادي على نزع وقار الحجاب والثوب والعباءة تنحسر تدريجياً ، وتتقلص عند بعض الفتيات اللاتي وقعن ضحية التهريج الإعلامي الذي يبثه أعداؤنا ، وضحية التقليد الأعمى لكل من هبَّ ودبَّ ، ممن لم يلبسن الحجاب – حين لبسنه – تديناً واحتساباً ، ولكن لبسنه مجاملة لأعراف المجتمع وعوائده ...
فحذار- أختي الكريمة – أن تكوني من هؤلاء
اختي العزيزه من الفتن المنتشره بكثره في عصرنا التبرج واعداء الله اتخذوا من النساء المتبرجات
سلاح يضعف المسلمين فسبحان الله لم يسلم من هذه الفتن الصغير ولا الكبير ، فخذي الحذر يا اختي ولا تنساقي وراء التيارات الهدامه
,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;
الشروط الواجب توفرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً
الأول: ستر جميع بدن المرأة (1) :.
الثاني: أن لا يكون الحجابُ في نفسه زينةً:
لقوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} (31) سورة النــور , وقوله جل وعلا: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} (33) سورة الأحزاب , وقد شرع الله الحجاب ليستر زينة المرأة , فلا يُعْقَلُ أن يكونَ هو في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف:لأن الستر لا يتحقق إلا به , أما الشفاف فهو يجعل المرأة كاسية بالأسم , عارية في الحقيقة , قال صلى الله عليه وسلم: " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات , على رُؤوسهن كأسنمة البُخت , العنوهن فإنهن ملعونات "
وقال-أيضاً-في شأنهن: " لا يدخلن الجنة , ولا يجدن ريحها , وإن ريحها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا "
وهذا يدل على أن ارتداء المرأة ثوباً شفافًا رقيقًا يصفها , من الكبائر المهلكة .
الرابع: أن يكون فَضفاضًا واسعًا غير ضيق:لأن الغرض من الحجاب منع الفتنة , والضَّيِّقُ يصف حجم جسمها , أو بعضه , ويصوره في أعين الرجال , وفي ذلك من الفساد والفتنة ما فيه .
الخامس: أن لا يكون مُبَخَّرًا مُطَّيبًا:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أَيُّما امرأةٍ استعطرت , فَمَرَّتْ على قومٍ ليجدوا ريحها , فهي زانية"
السادس: أن لا يشبه ملابس الرجال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من تشبه بالرجال من النساء , ولا من تشبه بالنساء من الرجال ".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الرجلَ يَلْبَس لِبْسَةَ المرأة , والمرأة تلبَسُ لِبسَةَ الرجل " .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يدخلون الجنة , ولا ينظر الله إليهم يومَ القيامة: العاقُ والديه , والمرأةُ المترجلة المتشبهة بالرجال , والدَّيُّوث "الحديث.
السابع: أن لا يشبه ملابس الكافرات : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " .
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : " رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ ثوبين معصفرين , فقال : ( إن هذه من ثياب الكفار فلا تَلْبَسها ).
الثامن: أن لا تَقْصِدَ به الشهرةَ بين الناس :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ومن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ في الدنيا , ألبسه الله ثوبَ مَذَلَّةٍ يوم القيامة , ثم ألهب في ناراً " .
ولباس الشهرة هو كل ثوب يَقْصِد به صاحبُه الاشتهارَ بين الناس , سواء كان الثوب نفيسًا , يلبسه تفاخراً بالدنيا وزينتها , أو خسيسًا يلبسه إظهارًا للزهد والرياء , فهو يرتدي ثوباً مخالفاً مثلاً لألوان ثيابهم ليلفت نظر الناس إليه , وليختال عليهم بالكِبْرِ والعُجْبِ .
,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;
اختاه
إن العباءة الشرعية
برهان على حبكِ لدينكِ وعلامة على اعتزازكِ به
العباءة الشرعية شعار لطهارتكِ ..
ودليلٌ على عفتكِ وعنوان حياءكِ ..ورمز إيمانكِ.
العباءة الشرعية صفعةٌ في
وجه أهل الفساد والضلال
شروط العباءة
أوضحت اللجنة الدائمة شروط العباءة الشرعية فتوى رقم 934 وتاريخ 12/2/1421هـ ... شروط العباءة الشرعية وهي كالتالي:
أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكو ن لها خاصية الالتصاق .
ثانياً: أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه .
ثالثاً:أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة .
رابعاً: ألا يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، وعليه فلا بد أن تخلو من الزخارف والكتابات والعلامات .
خامساً : ألا تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال .
سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداء .
وأجمعت اللجنة على أن العباءة التي لا تتوافر فيها الشروط السالفة الذكر
بأنه لا يجوز لبس العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ، ولا بيعها وترويجها بين المسلمين لأن ذلك من
التعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول :
) ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ( .
واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل بالجلباب والخمار عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله r وبعداً عن أسباب الفتنة والافتتان .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;
الحجاب قبل الحساب
أختي المسلمة:قد أمرك الله بالحجاب حفظاَ لك ووقاية من أن تسقطي في درك المهانة ووصل الإبتذال
أو تكوني مسرحاَ لأعين الناظرين،أو سلعة تباع وتشتري.
*فالحجاب طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام، بامتثال ماأمر،قال تعالى({وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ إِلَّا } (31) سورة النــور).
وقال الله تعالى({وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } (33) سورة الأحزاب).وقال رسو الله : المرأة عورة)
يعني يجب سترها.
*الحجاب عفة: قال الله تعالى:{وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (60) سورة النــور)،يعني يستعففن باستبقاء الحجاب الشرعي
*الحجاب طهارة:قال تعالى:{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ أَ} (53) سورة الأحزاب)
*الحجاب ستر:قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى حي ستير يحب الحياء والستر).
*الحجاب إيمان:قال تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} (31) سورة النـور.........) فالله يخاطب بالحجاب
المؤمنات.
*نعم أيتها الأخت المسلمة...إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك..بل أنت كالمسافر إلى الله
عزوجل ولا بدللمسافر من يوم يصل فيه...إنه اليوم الذي نقف بين يدي الحق جل جلاله فيسألنا
عن كل صغيرة وكبيرة،وياله من موقف يجعل الولدان شيبا.
*أختاه...إنك جوهرة مصونه يجب أن تستتر عن العيون... فإنه كلما ازدادت القيمة كلما ازدادت
الحاجة لسترها وحفظها.
*أختاه..الست مسلمة؟الست تحبين الله ورسوله؟الست تردين الجنة؟ فخذي الحكم من الله فهو
القائل:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب).
*أيتها الأخت الطاهرة المؤمنة..ألاتعلمين أن أعداء الإسلام لايحاربون الإسلام لإ من خلالك..
أترضين أن تكوني معولاَ يهدم به الإسلام بدلاَ من أن تكوني لبنة طيبة في جدار الإسلام..
لقد قال أحدهم:كأس وغانية يفعلان في تحطيم الأمة المحمدية مالا تفعله المدافع والصواريخ
فا نهضي يا أختاه واحملي لواء الإسلام وانفضي غبار الغفلة وتجملي بحجابك وحياتك
ليعرفوا من هي المسلمة... وإنك صانعة الرجال ومربية الأبطال.
,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;
إلتزام الحجاب للمرأة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
” صِنفانِ مِن أهلِ النَّار لَم أرَهُما: قوم مَعَهُم سِياط كأذنابِ البَقَرِ يَضرِبونَ بِها النّاسَ ، ونِساء كاسيات عاريات مائلات مُميلات رؤسُهُنّ كأسنِمَةِ البُختِ لا يَدخُلنَ الجَنَّةَ ولا يُرِحنَ ريحَها ، وإنّ ريحَها ليوجَدُ مِن مَسيرَةِ كَذا وكَذا ” (رواه مسلم)
كرّم الله تعالى المرأة ومن تكريمه لها فرض الحجاب صيانة لها من عيون السوء. فإنتهاك محارم الله من ترك للحجاب وتهتك وتبذل هو من الكبائر ، وهذا التطاول على حرمات الله تعالى ليس أمرا شخصيا بحيث يكون للمرأة الحق في قبوله أو رفضه ، بل هو حق المجتمع لأن النساء الكاسيات لجزء من أبدانهن عاريات للجزء الآخر والمتمايلات في مشيتهن ، لابد وأن يكن فاتنات لبعض من يراهن ، فالحجاب وقاية للمرأة من أن تستهان ووقاية للمجتمع من أن يقترب من الفحشاء ، لذلك كانت عقوبة المتبرجات يوم القيامة كبيرة كما بيّنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فعملهن هذا محبط لغيره من الأعمال وبهذا يجدن أنفسهن يوم القيامة مفلسات من كل حسنة ، فلا يدخلن الجنة وهن أبعد الناس عنها.
والحجاب للمرأة كلٌ متكامل . فلم يفرض الله تعالى على المرأة أن تغطّي بدنها ثم تنتهك حرمات الله بإظهار الزينة كالروائح العطرية أو التبذل في الكلام أو الغناء. ولم يحرم عليها الإختلاط في الأسواق ليحلّ لها الإختلاط في البيوت مع من لا يحل مخالطتهم من الأقرباء أو المعارف. فالمؤمنة تطبق ما افترض الله عليها بنفس راضية مطمئنة ، وهي ترجو ثواب ذلك من الله والله عنده حسن الثواب.
أما الصنف الثاني الذين ذكرهم الحديث فهم الظَلمة الذين يعتدون على الناس بغير حق من أهل القوة والسلطة وأعوانهم وزبانيتهم . فالظلم ظلمات يوم القيامة والله بريء من الظالمين.
مقتبسة من كتاب الإستقامة
نقلاً